دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت مصر، الجمعة، الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخها، واستهدف هذا الهجوم المصلين في مسجد الروضة، شمال سيناء، خلال أداء صلاة الجمعة.
وأعلن النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة أسفر عن مقتل 235 شخصا وإصابة 109 آخرين، بعد أنباء سابقة تحدثت عن أعداد أقل من القتلى والمصابين.
ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الهجمات الإرهابية في مصر، وتجاوز عدد ضحايا الهجوم على المسجد عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة "متروجيت" في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
وأفاد موقع "بوابة الأهرام" بأن انفجارا استهدف مسجد الروضة قرب مدينة بئر العبد شمال سيناء، وعندما حاول المصلون الهروب من مكان الانفجار كان ينتظرهم مسلحون خارجه أطلقوا النار عليهم.
وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعا مع اللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الحادث. وقررت الرئاسة المصرية إعلان حالة الحداد لمدة 3 أيام في جميع أنحاء البلاد.