دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، أن السلطات المصرية سترد بـ"بقوة غاشمة"، بعد الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء، وأسفر عن 235 قتيلا وأكثر من 100 مصاب، مؤكدا أن هذا الهجوم "يزيدنا قوة لمحاربة الإرهاب".
وقال السيسي: "تم إعلان حالة الحداد في مصر على هذا الحادث الأليم الغادر الخسيس الجبان الذي يهدف إلى تحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا والتشكيك في قدرتنا". وأضاف: "هذا العمل الإرهابي الآثم يزيدنا صلابة وقوة وإرادة في أن نقف ونتصدى ونكافح ونحارب الإرهاب ولن يزيدنا إلا إصرارا ولن يزيدنا إلا وحدة".
وتابع السيسي بالقول إن "القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا، واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة. وسنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين الإرهابيين التكفيريين"، معتبرا أن "ما يحدث في سيناء هو انعكاس للجهود التي نبذلها في مواجهة الإرهاب".
ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في تاريخ الهجمات الإرهابية في مصر، وتجاوز عدد ضحايا الهجوم على المسجد عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة "متروجيت" في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
وأفاد موقع "بوابة الأهرام" بأن انفجارا استهدف مسجد الروضة قرب مدينة بئر العبد شمال سيناء، وعندما حاول المصلون الهروب من مكان الانفجار كان ينتظرهم مسلحون خارجه أطلقوا النار عليهم. وأعلن النائب العام المصري أن الهجوم أسفر عن مقتل 235 شخصا وإصابة 109 آخرين.