أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بدأت عمليات الإخلاء للحالات الطبية الحرجة من الغوطة الشرقية في سوريا، وفقاً لما ذكرته منظمات إنسانية.
إذ أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر تويتر، الثلاثاء، عن نقل أول مجموعة من المرضى من خارج المنطقة المحاصرة.
تركيا وروسيا تخططان لإخلاء المدنيين من الغوطة الشرقية
وتحوي الغوطة الشرقية 400 ألف نسمة، وقد حذّر مسؤولو الأمم المتحدة، الشهر الماضي، عن انتشار أسوأ حالات للمجاعة ونقص التغذية لدى الأطفال منذ بدء الحرب السورية قبل ست سنوات، بينما يخضع المئات ممن يحتاجون رعاية طبية عاجلة تحت الحصار.
وأتت هذه الخطوة بعد محادثات مطوّلة مع الحكومة السورية، وفقاً للهلال الأحمر السوري، بينما ذكرت الجمعية الطبية السورية الأمريكية في بيان لها بأن أربعة أشخاص أخرجوا من المنطقة، من بين قائمة تحوي 29 مريضاً.
تحليل: كيف فتحت لا مبالاة أمريكا باب الانتصار لبشار الأسد؟
وأضافت الجمعية ببيانها بأن 25 من المرضى المتبقين سينقلون خلال الأيام المقبلة، لكنها حذرت بأن عمليات الإخلاء الحالية تعد جزءاً بسيطاً من الحالات الطارئة التي يتوجب إخراجها لمناطق تحوي الرعاية الطبية المناسبة.
وفي تغريدة طالبت الجمعية من كافة الأطراف "ضمان إخلاء ما تبقى من 637 مريضاً،" من المنطقة التي توفي فيها 17 شخصاً لعدم تلقيهم الرعاية الصحية المطلوبة، وفقاً لما ذكرته.
وتتضمن قائمة الـ 29 مريضاً، 18 طفلاً وأربع نساء يعانون من "أمراض بالقلب والسرطان والفشل الكلوي وأمراض بالدم، بالإضافة إلى حالات تستدعي جراحات متطوّرة لا تتوفر في المنطقة المحاصرة."