دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، الخميس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبوظبي، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وسبل مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على "عمق العلاقات المشتركة التي تربط بين البلدين الشقيقين منذ عقود من الزمن". وأشاد بمستوى التنسيق والتشاور مع مصر للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب، مشيراً إلى "أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار الشعوب العربية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان، إن "اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين الوزيرين حول مختلف القضايا والتحديات الإقليمية، ومتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين"، "العنوان الرئيسي للمشاورات هو الأمن القومي العربي والتضامن المصري- الإماراتي في مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية".
وأضاف أبوزيد أن "الوزيرين استعرضا التطورات في كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية، فضلا عن الأوضاع في القارة الإفريقية ومنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتداد لأمن البحر الأحمر والأمن القومي العربي".
قد يهمك/ السفارة السودانية بالسعودية: "سواكن" لا يهدد الأمن العربي.. وليس له علاقة بمصر
قرقاش: العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة
وتابع أبوزيد بالقول إن "الوزيرين أكدا رفضهما لكافة أشكال التدخل الأجنبي من خارج الإقليم في شؤون الدول العربية، وحرصهما على اتخاذ مواقف مشتركة من شأنها أن تحافظ على المصالح العليا للدولتين والشعبين المصري والإماراتي، وتعزز من الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة".
كما ذكر أبوزيد أن "شكري أحاط الشيخ عبدالله بن زيد بآخر التطورات الخاصة بملف سد النهضة (الإثيوبي) ونتائج زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا، مؤكداً على الثوابت المصرية في هذا الشأن والمرتبطة بشكل مباشر بالأمن المائي المصري".