خطيب مشهد: مطالب الشعب بشأن الغلاء "مشروعة".. والحرس الثوري يحذر من "ظروف خطيرة"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
خطيب مشهد: مطالب الشعب بشأن الغلاء "مشروعة".. والحرس الثوري يحذر من "ظروف خطيرة"
صورة أرشيفية من احتجاجات المعارضة في ديسمبر عام 2009 التي عُرفت باسم "الثورة الخضراء" Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد أحمد علم‌ الهدى عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني خطيب الجمعة في مدينة مشهد، أن مطالب الشعب بمواجهة الغلاء "مشروعة"، وذلك بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، الخميس، بينما حذر الحرس الثوري الإيراني مما وصفها بـ"تحركات الأعداء الداخليين والأجانب الهادفة إلى إثارة الفتنة".

وقال علم الهدى، في خطبة الجمعة، إن "تجمع الأمس في مشهد على الغلاء كان محقاً، ومطالب الشعب بمواجهة الغلاء وتأمين متطلباتهم أمر محق دون التساؤل عن الأسباب". وأضاف أن "الشعب يحق له المطالبة بحقوقه"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.

قد يهمك/ قرقاش يعتبر احتجاجات إيران "فرصة للمراجعة".. وروحاني: الأعداء يحاولون إثارة يأس الشعب

وحث خطيب جمعة مشهد المسؤولين على "الاهتمام بمطالب الشعب تجنبا من استغلال هذه المطالب من قبل الأعداء"، كما حذر المواطنين من "الوقوع في فخ وسائل إعلام العدو"، مؤكدا على "أهمية الكشف عن عناصر ومسببي الفتنة في إيران لأن العدو لا يرى غير الفتنة ويعلق الآمال عليها كثيرا".

في الوقت نفسه، قال الحرس الثوري، في بيان، إن "الشعب الإيراني، وامتثالا لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية، يرصد تحركات الأعداء الداخليين والأجانب الهادفة إلى إثارة الفتنة. وإنفاذا لوصية مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني في دعم ولاية الفقيه، فإنه لن يسمح بأن تتعرض البلاد لمكروه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأضاف البيان: "في الظروف الخطيرة الحالية فإن الجبهة المتحدة الداخلية والخارجية المناوئة للثورة، تحت القيادة الخفية والعلنية لمثلث أمريكا– الكيان الصهيوني- بريطانيا المشؤوم، وبمواكبة الرجعية في المنطقة، يتابع نهج تحريف الحقائق التاريخية وتجميل صورة أصحاب الفتنة والباغين ضد الجمهورية الإسلامية ويمارس عمليات نفسية واسعة لقلب الحقائق".

وأشاد الحرس الثوري بمظاهرات 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2009 الموالية للنظام الإيراني، التي خرجت ردا على احتجاجات مرتبطة بالانتخابات الرئاسية واشتهرت إعلاميا باسم "الثورة الخضراء". وقال الحرس الثوري إنه "يوم البصيرة وميثاق الشعب مع الولاية والوحدة والفطنة والوعي الوطني في مواجهة مخططات الأعداء المثيرة للفتن الجديدة".