أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" أو "MSF" اختصاراً، في سوريا أنها تلقت 770 قتيلاً و 4050 جريحاً من منطقة الغوطة الشرقية في الفترة ما بين 18-27 فبراير/شباط، وفقاً لبيان من المنظمة، السبت.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام قد تتغير بالأخص وأنها لم تتضمن أعداد القتلى والمصابين من كافة مرافقها الطبية الأخرى بالمنطقة أو من تلك المرافق التي لا تتبع إليها.
أبرز القرارات بإيقاف إطلاق النار في سوريا منذ بدء الأزمة
وشدّدت المنظمة ببيانها على ضرورة وقف العنف قائلة: "MSF تجدّد دعوتها العاجلة لضرورة إيقاف إطلاق النار لمعالجة المرضى والجرحى، من الضروري على الأطراف المتنازعة وحلفائها التأكد من أن المناطق المأهولة بالمدنيين، من بينها المرافق الطبية، لن تستهدف، قبل أي هدنة لإيقاف القتال أو خلالها أو بعدها."
ومنذ إجماع الأمم المتحدة على قرار هدنة في كافة أنحاء سوريا لثلاثين يوماً، تأثرت الغوطة الشرقية المحاصرة "بمزيد من القصف والمزيد من القتال والمزيد من القتل والمزيد من التدمير.. المزيد، بعبارة أخرى، المزيد من الأمر ذاته،" وفقاً لما ذكره منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع.