دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال تقرير صادر عن اليونيسف إن عام 2017 كان من أكثر الأعوام الدموية بالنسبة للأطفال في سوريا، في الوقت الذي لا يلوح في الأفق أي حل قريب للأزمة في سوريا.
وأظهر التقرير أن نحو 910 طفلا قتلوا في سوريا خلال العالم الماضي، وهو رقم أعلى بنسبة 50 في المائة من عام 2016، كما تعرض نحو 361 طفلا لإصابات متفاوتة نتيجة هجمات على مرافق صحية وتعليمية خلال عام 2017.
ومن 6.1 مليون سوري مشرد داخل البلاد، قال التقرير إن 2.8 طفلا شردوا خلال الحرب، فيما يعيش 97 في المائة من اللاجئين السوريين في دول الجوار، يعيش معظمهم في لبنان.
وكشف التقرير أن 419 ألف سوري يقبعون تحت الحصار، منهم أكثر من 200 ألف طفل، بحاجة إلى المعونات الغذائية والمساعدات الدوائية.
وفيما يتعلق بالجانب التعليمي، قال التقرير إن 1.75 مليون طفل في سوريا لا يذهبون إلى المدرسة بسبب الحرب، فيما حرم نحو 730 ألف طفل من الذهاب إلى المدرسة في دول اللجوء.
وقدم التقرير بعض الإضاءات على أعمال المنظمة في الحد من الأخطار التي تهدد الأطفال، مثل تقديم اللقاحات ضد شلل الأطفال، إضافة إلى توسيع برامج الحماية الاجتماعية للأطفال داخل سوريا، وبالأخص الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت منظمة اليونيسف إنها بحاجة إلى 1.3 مليار دولار في عام 2018 للاستمرار في دعم الأطفال السوريين المتضررين من الحرب.