أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- عبّر المجلس النرويجي للاجئين "NRC"، الخميس، عن مخاوفه بأن "الأسوأ قادم"، لأكثر من 50 ألف شخص خرجوا من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة خارج العاصمة السورية دمشق.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA" التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، بأن حوالي 1600 شخص قتلوا منذ 18 فبراير/شباط عندما بدأت العمليات العسكرية على المنطقة المحاصرة.
أسماء الأسد "تحتفي" بـ "مقاتلات الغوطة" بـ"ضفائر النار"
وقد تضاعفت أرقام الهاربين من المنطقة منذ 17 مارس/آذار، وفقاً لـ "OCHA"، ويتوقع خروج المزيد من الألوف من الغوطة الشرقية، ودعا المكتب إلى هدنة إنسانية لوقف القتال.
وذكر المكتب بأن "معظم الملاجئ لا تحمل الطاقة الاستيعابية أو البنية التحتية لمواكبة العدد الكبير من القادمين، وبعض المواقع غير ملائمة لاستيعاب النازحين داخل الدولة والاكتظاظ يؤثر على جهود إعادة التأهيل."
شاهد.. عمليات الإخلاء تتواصل في الغوطة الشرقية
وقال مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في سوريا، إريك أبيلد: "نحن نشعر بالقلق بأن هذا الوضع المتأزم أصلاً قد يتفاقم سوءاً قريباً وبشكل سريع للغاية،" وأضاف المجلس ببيان بأن الهاربين أصلاً في وضع مأساوي: "إنهم لم يأكلوا منذ أيام، ولم يستحمّوا منذ أيام، ولا أسابيع ولا أشهر، إنهم عطشى ويشعرون بالبرد."