أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- دعت الخارجية البريطانية، الأحد، إلى "تحقيق عاجل" في تقارير حول هجوم كيماوي بمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وذكرت الخارجية في بيان لها: "هناك العديد من التقارير المقلقة لهجوم كيماوي وبحصيلة كبرى من القتلى، والتي إن ثبتت صحتها، ستكون دليلاً إضافياً على قسوة الأسد ضد المدنيين الأبرياء والإهمال القاسي لداعميهم للقوانين الدولية."
اقرأ.. سوريا.. مقتل العشرات بهجوم كيماوي محتمل.. والنظام ينفي
وشددت الخارجية على ضرورة إجراء "تحقيق عاجل ضروري"، مضيفة بأنه "على المجتمع الدولي الرد، ندعو نظام الأسد وداعميه، روسيا وإيران، إلى إيقاف العنف ضد المدنيين الأبرياء."
هذا وقد أدانت المملكة العربية السعودية، الأحد، "الهجوم الكيماوي المروّع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية،" وشددت الخارجية السعودية على "أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا."
كما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نوريت، في بيان لاحق بان الولايات المتحدة واصلت "عن كثب تتبعها للتقارير المزعجة،" للهجوم المحتمل، وقالت: "التقارير الواردة من عدد من مصادرنا والعناصر الطبية بالميدان تشير إلى احتمالية وجود رقم عالٍ من الجرحى، من بينهم عائلات اختبأت بالملاجئ، وهذه التقارير، في حال تأكيدها، مروّعة وتتطلب استجابة سريعة من المجتمع الدولي."
يأتي هذا في وقت نقلت فيه وكالة الأنباء السورية "سانا" من مصدر مسؤول نفيه لتقارير الهجوم الكيماوي، ونفى قائد المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما، السبت، قائلاً: "نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات، ونعلن استعدادنا لإرسال الخبراء الروسيين بمجالات أساليب الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي إلى دوما، بعد تحريرها من الإرهابيين لجمع الأدلة."