دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، أن الدعم الأمريكي لبلاده خلال الفترة الماضية "لا يحقق المصالح المشتركة" بين البلدين، مؤكدا أن بلاده تتوقع "مزيدا من الدعم".
وكان البيت الأبيض أعلن، الخميس الماضي، أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أبلغ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في اتصال هاتفي، بأن الولايات المتحدة قلقة إزاء اعتقال نشطاء لا ينتهجون العنف في مصر.
قد يهمك/ هيومن رايتس ووتش: "زوار الفجر" يشنون حملة اعتقالات ضد نشطاء معارضين للسيسي
وقال شكري، خلال لقاء مع وفد من الكونغرس، برئاسة النائب الجمهوري داريل عيسى رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، إن "مصر دائما ما تتوقع من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، مزيداً من الدعم في مواجهة التحديات المتزايدة، لاسيما في ظل ما يشهده الشرق الاوسط من حالة عدم استقرار ونزاعات مسلحة وانتشار لتنظيمات الإرهابية وتهديدات مباشرة لكيان الدولة المركزية".
وأضاف شكري أن "الدعم الأمريكي لمصر خلال الفترة الماضية، لا يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين ولا يحقق المصالح المشتركة"، مشدداً على "الدور الهام الذي يضطلع به الكونجرس في نقل صورة أكثر وضوحاً للأوضاع السياسة والاقتصادية والاجتماعية في مصر"، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد إن "وفد الكونغرس حرص على الاستماع لشرح مستفيض للتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الجارية في مصر، وبرنامج الحكومة المصرية في عملية الإصلاح، فضلاً عن نتائج العملية الشاملة (سيناء 2018)، وما يقوم به الجيش المصري من جهود ويقدمه من تضحيات في مجال مكافحة الإرهاب".
وأضاف أبوزيد أن وفد الكونغرس "أكد على أن مصر أحد أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الاستراتيجية للولايات المتحدة، وأن المصلحة الأمريكية تقتضي تعزيز وتقوية العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر وتقديم الدعم اللازم لها"، وفقا لما نقله بيان الخارجية المصرية.