لندن (CNN)-- قال الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز إن إدانته بالتجسس في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم العفو عنه كان "سريالياً للغاية"، وذلك بعد وصوله إلى لندن، الثلاثاء.
وأضاف هيدجز: "لا أعرف من أين أبدأ بتوجيه الشكر إلى الأشخاص لتأمين إطلاق سراحي. لم أرَ أو قرأت الكثير مما كتب خلال الأيام القليلة الماضية، لكن داني أخبرني أن الدعم كان مذهلاً"، مضيفا: "هذا أمر سري للغاية".
بدورها، قالت زوجته دانييلا تيجادا إن الأسرة تحتاج إلى الوقت "لمعالجة كل ما مررنا به. يجب ألا يضطر أي شخص إلى تجاوز ما فعله وسيأخذه وقتًا للشفاء والتعافي"، مضيفة: "نحن في غاية السعادة والإرهاق".
وحصل هيدجز على عفو رئاسي بعد أيام من حكم محكمة إماراتية عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس.
الإمارات تصدر عفوا رئاسيا عن البريطاني هيدجز.. وقرقاش يعلق
ويقول هيدجز، الأكاديمي البريطاني الذي تم العفو عنه في الإمارات، والذي عاد إلى بريطانيا، الثلاثاء، في بيان مكتوب عبر ممثله: "لندن - بعد ما يقرب من 7 أشهر من الاحتجاز، بما في ذلك 6 أشهر في الحبس الانفرادي، عاد ماثيو هيدجز، الباحث في الدكتوراة البريطانية، بسلام إلى لندن".
وقد قالت زوجته: "أنا سعيدة للغاية بعودة (هيدجز) إلى البيت! أشكركم مرة أخرى على الدعم الكبير الذي تلقيناه، خاصة من السفارة في دولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الخارجية في ضمان عودته بشكل آمن إلى الوطن. نحن نشعر بسعادة غامرة".
وتابعت: "أشكركم مرة أخرى، المجتمع الدولي ووسائل الإعلام الدولية التي كانت داعمة للغاية منذ البداية. أرجو أن تفهموا جميعا أن مات وأنا، وكذلك أسرته، نحتاج بالفعل إلى بعض الوقت لمعالجة كل ما مررنا به".
فيما يضيف هيدجز: "لا أعرف من أين أبدأ بشأن شكر الناس على تأمين إطلاق سراحي. لم أر أو أقرأ الكثير مما كتب خلال الأيام القليلة الماضية، لكن داني أخبرتني أن الدعم كان مذهلاً. شكراً جزيلاً للسفارة البريطانية ووزارة الخارجية على الجهود التي بذلاها لضمان عودتي إلى الوطن بأمان".
وتابع: "لم أكن لأفعل هذا دون دانييلا"، معتبرا أنها "شجاعة وقوية جدا"، فضلا عن قوله: "رؤيتها وعائلتي بعد هذه المحنة هو أفضل شيء يمكن أن يحدث. شكراً لكم جميعاً مرة أخرى".