دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن مصير دول المنطقة لا يحدده سوى شعوبها مهما عظمت التحديات على حد تعبيره، وذلك في استقبال، صالح الفياض، مستشار الأمن الوطني العراقي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان الأسد قوله: "ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج".
وتابع قائلا إن "تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلفة والمفروضة بينهما من جهة أخرى".
من جهته قال الفياض وفقا للوكالة السورية: "إن قوة سوريا وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا وبالعكس فإن أي إنجاز عسكري في الجانب العراقي يصب في مصلحة استقرار سوريا".