دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق إزاء الهجوم الصاروخي على مطار أبها المدني جنوب المملكة العربية السعودية، وحثت جميع الأطراف على منع وقوع مثل هذه الحوادث التي تصعد الوضع الحالي وتشكل تهديدا خطيرا على الأمن الوطني والإقليمي وتقوض العملية السياسية في اليمن بقيادة الأمم المتحدة، وذلك حسبما قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة، دعوة بيان مجلس الأمن الأخير، لجميع الأطراف بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية الحيوية بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وقال إن الأمم المتحدة "تحث كلا الطرفين (الحكومة اليمنية والحوثيين) على بذل مزيد من الجهود لإعادة الانخراط في العملية السياسية، وإنهاء الصراع والعمل على حوار يمني شامل".
في السياق نفسه، أدانت الخارجية المصرية في بيان لها، الهجوم، وعبرت عن مساندتها للحكومة والشعب السعوديين.
واعتبرت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أوردته وكالة الأنباء الرسمية وام، أن الهجوم يعد "دليلا جديدا على التوجهات الحوثية العدائية والإرهابية والسعي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة"، وعبرت الخارجية الإماراتية عن "تضامن الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفها مع الرياض في صف واحد ضد كل تهديد لأمن واستقرار المملكة، ودعمها كافة الإجراءات في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي، ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها".
وعبرت الخارجية الكويتية أيضا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية كونا، عن إدانتها واستنكارها لما اعتبرته "اعتداءً إجراميًا تعرض له مطار أبها".
تركيا بدورها عبرت عن إدانتها للهجوم، وقالت الخارجية التركية، في بيان نشرته وكالة الانباء التركية الأناضول، إنه "يجب تجنب كل أشكال العنف والاستفزازات التي من شأنها أن تضر بالجهود المتواصلة بقيادة الأمم المتحدة بغية إيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن"، مضيفة "ندين الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أبها السعودي في 12 يونيو/ حزيران 2019، وأدى لوقوع إصابات عديدة".
وكانت المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية لفي اليمن، قال، صباح الأربعاء، إن 26 شخصا أصيبوا في سقوط صاروخ أطلقته قوات الحوثي في اليمن على مطار أبها جنوبي المملكة العربية السعودية.