نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— نشرت اغنس كالامار، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، تقريرا مستقلا يظهر ما توصلت إليه في قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز 10 نتائج يمكن استخلاصها من التقرير.
1- المسؤولية، خلص التقرير إلى أن عملية القتل خطط لها ونظمت عبر مسؤولين بالدولة السعودية.
2- مسؤولون سعوديون كذبوا على خاشقجي قبل قتله، قيل له وفقا للتقرير أن الشرطة الدولية أو ما يُعرف بـ"الانتربول" أصدر مذكرة لترحيله إلى المملكة العربية السعودية.
3- خٌدّر خاشقجي وخُنق، بعد جدال دار ورفضه إرسال رسالة نصية إلى ابنه يخبره فيها بقدومه إلى السعودية كما طُلب منه.
4- خطة تقطيع جثة خاشقجي نوقشت قبل دخوله إلى مبنى القنصلية في إسطنبول.
5- نفذت عملية القتل بسرية تامة، حيث نقل التقرير على لسان "شهود" أن أمر الموظفين غير السعوديين عدم القدوم إلى العمل يوم القتل، في حين قال شهود آخرون وفقا للتقرير أنه طلب من جميع الموظفين عدم مغادرة مكاتبهم بسبب وجود زائر خاص.
6- خطط قتل خاشقجي بدأت في الـ28 من سبتمبر/ أيلول، حيث كان هذا تاريخ أول زيارة لخاشقجي إلى القنصلية لطلب أوراق للزواج، وطلب منه العودة في الـ2 من أكتوبر/ تشرين الثاني لتسلمها.
7- الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا على الأغلب لم تكونا على علم بنية قتل خاشقجي.
8- دعا التقرير إلى تعليق المحاكمات في السعودية نظرا للطريقة التي تسير فيها وأن أسماء المتهمين لم تنشر بعد.
9- الأمم المتحدة قد تكون مذنبة بعرقلة العدالة، حيث أنه ورغم دعوة الحكومة السعودية لممثلين وأعضاء بمجلس الأمن الدولي لحضور جلسات الاستماع شريطة عدم كشف أي تفاصيل.
10- اقترح التقرير فرض "عقوبات مستهدفة" على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وأصوله الشخصية في الخارج "إلى حين تقديم أدلة تظهر وتؤيد أن لا علاقة له في هذا الإعدام".