لندن، المملكة المتحدة (CNN) – قدمت الأميرة هيا بنت الحسين طلبا أمام محكمة بريطانية للحصول على حضانة طفليها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس وزراء دولة الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وفقا لجمعية الصحافة البريطانية (Britain’s Press Association).
ووصلت الأميرة هيا إلى مبنى محاكم العدل البريطانية (الذي يضم المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف) في لندن، الثلاثاء، قبل جلسة الاستماع في أول أيام النزاع القانوني بينها وبين الشيخ محمد بن راشد على حضانة طفليهما، بعد أسابيع من الشائعات التي أثيرت حول مكان وجودها.
ولم يُسمح للمؤسسات الإعلامية غير المسجلة في بريطانيا والتي تقع مكاتبها خارج إنجلترا وويلز بحضور الجلسة، الأمر الذي منع CNN من حضور الجلسة.
وقالت جمعية الصحافة البريطانية إن الأميرة هيا والشيخ محمد أصدرا بيانا أكدا فيه أنهما طرفان في هذه القضية وذلك بعد جلسة استماع مغلقة أمام رئيس "قسم العائلة" في محكمة العدل العليا البريطانية، السير أندرو ماكفارلين، في وقت سابق خلال الشهر الجاري.
وجاء في البيان: "هذه القضية تُعنى بمصلحة الطفلين الذين نتجا عن زواجهما ولا تُعنى بالطلاق أو بالشؤون المالية"، وقد سمح السير ماكفارلين، بنشر هذه المعلومات باعتبارها ضمن دائرة اهتمام "الرأي العام".
وقد سمح القاضي لوسائل الإعلام بنشر تقارير تفيد بأن الأميرة هيا قدمت طلبا للحصول على أمر من المحكمة بحضانة طفليها، وبإصدار أمر الحماية من الزواج القسري وعدم الإزعاج.
وأوضحت مصادر أن أمر الحماية من الزواج القسري يصدر لحماية الشخص من إجباره على الزواج ومن أي محاولة للإجبار على الزواج، ويمكن أن يمنع هذا الأمر من اصطحاب الشخص خارج البلاد.
إقرأ أيضا: بعد رفع الشيخ محمد بن راشد دعوى قضائية ضدها.. من هي الأميرة هيا بنت الحسين؟
ووفقا للجمعية، فإن المحكمة استمعت أيضا إلى طلب الشيخ محمد بن راشد الخاص بإعادة الطفلين إلى دبي، علما انه لم يحضر الجلسة.
وتزوج الشيخ محمد بن راشد، 70 عاما، بالأميرة هيا، 45، ابنة ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، والأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عام 2004.
ووفقا لموقعها الرسمي، فالأميرة الأردنية رُزقت بطفلين من الشيخ محمد بن راشد، ولكن من غير المسموح قانونيا لـCNN أن تنشر اسمي الطفلين.
ودرست الأميرة السياسة والفلسفة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، ومثلت الأردن في أولمبياد 2000 في سيدني، وخاضت منافسات قفز الحواجز كما أنها حملت علم الأردن في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.