القدس (CNN) – حمل الجيش الإسرائيلي، الحكومة اللبنانية مسؤولية ما تصفه بالجهود الإيرانية لإنشاء برنامج لصناعة الصواريخ الموجهة بدقة، على الأراضي اللبنانية.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحفيين، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، إن دولته حذرت لبنان مرارا من نشاطات إيران وحزب الله، على ترابه، لكن الحكومة فشلت في اتخاذ خطوات رادعة بهذا الصدد.
ووجه كونريكوس تهديدات لثلاثة مسؤولين إيرانيين، قال إنهم يعملون مع حزب الله على إنشاء هذا البرنامج، من ضمنهم محمد حسين زادة حجازي، وهو قائد فيلق القدس في لبنان، وقائدين آخرين في الحرس الثوري، بالإضافة إلى عضو مجلس الجهاد التابع لحزب الله، فؤاد شكر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كيفية تغير استراتيجية إيران بما يتعلق ببرامجها الصاروخية خلال السنوات الماضية، فبين عامي 2013 و2015 حاولت نقل صواريخ جاهزة للاستخدام إلى لبنان عبر سوريا، من أجل استهداف إسرائيل.
وأكد كونريوكس أنه وبفشل جهود الحكومة اللبنانية، تطورت طريقة تعامل إيران مع هذه القضية، من نقل الصواريخ إلى تصنيعها على الأراضي اللبنانية، وذلك بتهريب قطعها عبر البر والجو والبحر.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن إيران وحزب الله كانا يحاولان تأسيس هذه المنشآت في قلب المدن اللبنانية بما فيها العاصمة، بيروت، وبذلك وضعا المدنيين اللبنانيين بخطر عبر استخدامهم كدروع بشرية.
وأكد كونريكوس أن حزب الله لا يمتلك "القدرة الصناعية" على تصنيع صواريخ موجهة بدقة في لبنان، لكنه أضاف أن إيران تكثف جهودها مع الحزب لبناء منشآت إضافية على الأراضي اللبنانية.