روحاني يدعو لـ"تحالف الأمل" للسلام بين دول الخليج لتأمين الملاحة وعدم الاعتداء

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى إنشاء "تحالف الأمل" للسلام بين إيران ودول الجوار في الخليج لتأمين حرية الملاحة وسلامة إمدادات النفط في الخليج.

وأضاف روحاني في كلمته، أن المبادرة التي تحمل اسم  مبادرة "هرمز للسلام" تشمل دول الجوار في منطقة الخليج، في إشارة إلى السعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان، موضحًا أن التحالف يهدف إلى تحقيق السلام وتأكيد العلاقات الودية بين دول الخليج، على حد وصفه، بما يضمن حرية الملاحة في الخليج وحرية التنقل وتأمين إمدادات النفط.

وأشار الرئيس الإيراني، إلى أن هذا التحالف سيلتزم بكافة القوانين والأعراف التي تقرها الأمم المتحدة والقوانين الدولية، بما يضمن سيادة الدول المشاركة فيه وعدم الاعتداء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لافتا إلى أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، سيعلن لاحقًا تفاصيل هذا التحالف.

واعتبر حسن روحاني أن "الأمن والسلام وحرية الملاحة في الخليج لن يتحقق إلا من خلال مشاركة دول المنطقة"، دون أي تدخل من القوى الأجنبية، في إشارة إلى القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في منطقة الخليج.

ووصف رئيس جمهورية إيران، وجود القوات الأجنبية بـ"تداخل في شؤون المنطقة، ويتناقض مع حرية الملاحة، ويتسبب في التصعيد ويهدد أمن المنطقة وسلامها"، معتبرًا أن الأمن في المنطقة "لن يتحقق إلا بخروج القوات الأمريكية من الخليج".

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، أعلن حسن روحاني أن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، واعتبر أن الولايات المتحدة أدارت ظهرها لتعهداتها في الاتفاق النووي، وضربت بها عرض الحائط، فيما تعجز أوروبا عن الوفاء بتعهداتها، على حد وصفه.

وطالب الرئيس الإيراني، بإيقاف العقوبات المفروضة على بلاده، كشرط لبدء الحوار حول الاتفاق النووي، مؤكدًا أن بلاده "لن تتفاوض مع عدو يريد إفقارها".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، إنشاء تحالف عسكري لتامين حركة الملاحة في منطقة الخليج، بعد تعرض ناقلات نفط لهجمات، خلال الأسابيع الماضية، فيما تتهم المملكة العربية السعودية إيران بالضلوع في الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة أرامكو. 

 

نشر