عاهل الأردن يعلق على هجوم أرامكو السعودية وإيران والدفاع عن الأشقاء

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على العلاقات المتميزة لبلاده مع المملكة العربية السعودية، مؤكدا التزام الأردن بالدفاع عن الأشقاء، وملقيا الضوء على أن الاجتماعات في الأمم المتحدة الأسبوع الجاري في غاية الأهمية لمعرفة كيف بالإمكان تجنب الأسوأ.

جاء ذلك في مقابلة للعاهل الأردني على قناة MSNBC أعاد نشرها الديوان الملكي الهاشمي، حيث قال الملك عبدالله الثاني: "لدينا قضايا وتحديات في التعامل مع إيران، مجددا بالنسبة لنا، الاعتداءات على السعودية أمر شديد الأهمية بالنسبة للأردن، فلدينا علاقات متميزة مع الاشقاء السعوديين ونحن ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا، وقد حذرنا خلال الأشهر الستة الماضية أو أكثر من التصعيد وحاولنا تهدئة الأمور وهذا ما حصل نسبيا خلال الصيف ولكن الاعتداء على أرامكو زاد من التصعيد وهذا الأسبوع في غاية الأهمية في نيويورك، لأننا نحاول جميعا معرفية كيفية التراجع عن الهاوية والحرب".

وأضاف: "التقارير حول نوع الأسلحة المستخدمة من طائرات مسيرة وقذائف تشير إلى أن هذا الفعل تقف خلفه دولة ولكن من المحتمل أنها قامت بذلك من خلال مجموعات، أعتقد اننا نعرف من المتهم ولكن لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ وهل بإمكاننا تهدئة الأمور وتفادي التهور؟"

وردا على سؤال حول العقوبات الأمريكية القصوى التي أعلنها ترامب ضد إيران وآخرها ضم البنك المركزي الإيراني للعقوبات، قال العاهل الأردني: "مرة أخرى علينا الحذر، فحين ندفع أحد إلى الزاوية ولا يكون لديه شيء ليخسره فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل جديدة، دائما أحاول إيضاح التحدي بالنسبة لإيران هو أنهم يعطون أنفسهم تقديرا عاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فهم يستطيعون التأثير بقضايا العراق وسوريا ولبنان من خلال حزب الله وكذلك في اليمن، ولكنهم يعطون أنفسهم درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية نعلم أنهم يواجهون مشاكل في دفع الرواتب واعتقد أن الإيرانيين محبطون داخل بلدهم.."

واستطرد الملك عبدالله الثاني: "ولكن أي بلد يواجه تحديات خارجية يتحد فيه الشعب من أجل وطنهم، لذا مرة أخرى أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية التي يمكن أن نتوافق عليها جميعا للتأكد من قيام إيران بوقف التصعيد ولنتمكن من تهدئة التوتر في الخليج".