القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء في بيان له، إن الجيش قتل أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، في خطوة تهدد بإشعال التوتر على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، فيما توعدت الحركة بالرد على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد انتهاء الهجوم بفترة وجيزة، إن بهاء أبو العطا كان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ من غزة في الفترة الأخيرة، فضلاً عن التخطيط لهجمات عديدة أخرى ضد إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى كان أبو العطا يقيم فيه.
وأضاف بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "كان أبو العطاء يشجع الاستعدادات لشن هجمات إرهابية فورية بطرق مختلفة تجاه المدنيين الإسرائيليين وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية"، مضيفًا "قام أبو العطا بتدريب فرق إرهابية على التسلل وهجمات القناصة وإطلاق الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ على مسافات مختلفة".
وبعد فترة وجيزة من الهجوم الذي أودى بحياة أبو العطا، بدأ نشطاء في غزة بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، في الوقت الذي بدت فيه الإنذارات الحمراء في محيط غزة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقتل قائدها في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا وزوجته في منزلهما بحي الشجاعية شرق قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان، الثلاثاء، إن أبو العطا البالغ من العمر 42 عاما قتل في عملية اغتيال، معلنة "النفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها العسكرية المختلفة"، كما توعدت بالرد "لن يكون للرد على هذه الجريمة حدود. الاحتلال سيكون هو المسؤول عن هذا العدوان"، حسبما ورد في بيان للحركة.
من جانبها أعلنت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، في بيان، أن "قتل أبو العطا لن يمر دون رد".
وبحسب بيان سرايا القدس، على موقع حركة الجهاد الإلكتروني، فإن أبو العطا يعد أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، وتعرض لمحاولات اغتيال عدة في أوقات سابقة.