بعد الجدل الذي أثارته حول "انتقاد الرئيس".. إعلامية مصرية توضح الحقيقة وتوجه رسالة إلى "المتآمرين"

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
إعلامية مصرية: عايزين نتنفس.. محدش فوق النقد ومن حقي انتقاد الرئيس
Credit: Facebook/BasmaWahbaOfficial

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد الجدل الذي أثارته بحديثها عن "حرية الإعلام" والحق بانتقاد الرئيس، وضحت الإعلامية المصرية بسمة وهبة حقيقة المقطع الذي نشرته وساهم بإثارة موجة من ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قد قالت وهبة، التي بدا أنها سجلت الفيديو الأول خلال تواجدها خارج مصر، إن "أسوارًا" وُضعت حول المسؤولين لمنع وصول الصحافة المحلية إليهم، مطالبة برفع سقف حرية الرأي والتعبير في البلاد.

وتحدثت الإعلامية المصرية عن فشلها في إتمام تعاقدات مع محطات فضائية، لم تُسمها، بسبب شرطها أن يكون لديها حرية الرأي والتعبير، موضحة "أنا من حقي أحفظ حقي كمذيعة، أن أحمي نفسي كمذيعة، من حقي إني أبقى عاوزة أتكلم، عايزة مايبقاش فيه حدود... مش عايزة حد يقولي أقول إيه ولا مقولش إيه".

وأضافت الإعلامية المصرية: "أنا عايزة أتكلم، يعني إيه المانع لما يكون فيه حاجات كثيرة في البلد مش عاجباني وأقولها، إيه المانع لما يكون فيه سلبيات وأتكلم فيها في حدود الاحترام، إيه المانع إن ممكن أنتقد الرئيس مفيش حد فوق النقد".

وتساءلت بسمة وهبة: "أسكت؟.. لاء لازم نتكلم، احنا عايزين السقف يعلى، عايزين نتنفس، عايزين أكسجين.. هل ممكن كلامي ده يزعل حد، هل ممكن لما أرجع مصر ألقي ترقب وصول وألقى تحقيق".

واختتمت وهبة الفيديو بقولها: "الشغل وحشني أنا مش مبسوطة من القعدة، بس عايزة أطلع وأنا عندي مصداقية، وأنا مش خايفة أتكلم زي ما أنا عايزة.. ادعوا إني ألقى رد لأن الناس بتروح مابترجعش.. ربنا يكرم مصر ويحميها إن شاء الله".

وفي مقطع فيديو لاحق نشرته الثلاثاء عبر صفحتها على فيسبوك وضحت وهبة حقيقة الفيديو الذي نشرته سابقا قائلة: "كان لا بد أن أشكركم وأشكر الناس التي دعمتني، في القنوات بالأمس ودعوات الانضمام مثل محمد علي وأن نشجع بعض". 

وتابعت الإعلامية المصرية قائلة: "أشكركم جزيلا لكنني لا أستطيع أنا آسفة كونني لا أشم ولا أسكر ولا ألعب القمار، المرة القادمة، والفيديو الذي رأيتموه بالأمس كان برومو برنامجي الجديد الذي وقعت على عقده مع قناة أون منذ شهر، فلا بأس المرة القادمة سيكون الأمر حقيقيا، واحذروا كي لا تقعوا بنفس الخطأ مجددا وتظهروا بشكل غير لائق أمام الناس". 

وأضافت وهبة قائلة: "هذا لا يصح، كل الناس محمد علي؟ هل يجوز ذلك؟ لا يجوز، أنا بسمة وهبة التي تدافع عن بلدها ولا أبيعها كما فعلتم وتقولون إنني أتقاضى الملايين، أنا أشتري البلد وأنتم تبيعونها أنتم من تتقاضون المال لا أنا أنتم بحاجة لذلك".

وبسمة وهبة هي زوجة ضابط الشرطة المتقاعد والنائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري. 

واحتلت مصر المرتبة رقم 163 في 2019، حسب مؤشر حرية الصحافة ضمن التصنيف السنوي لمؤسسة "مراسلون بلا حدود".