دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، القمة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي.
القمة تأتي وسط مؤشرات بانفراج محتمل فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، حيث أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن مفاوضات بين بلاده والسعودية فيما يتعلق بالأزمة.
ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بعد عبد العزيز، الدعوة لأمير قطر الشيخ تميم بين حمد بن خليفة آل ثاني، للمشاركة في القمة.
وكان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، بدأوا الاجتماعات التحضيرية للقمة، الاثنين، وخلال الاجتماع، بحث وزراء الخارجية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة التحضيرية، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول ما تم تنفيذه بشأن قرارات المجلس الأعلى، والمجلس الوزاري، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك، بالإضافة إلى التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل المجالس المختصة واللجان الوزارية والأمانة العامة تحضيرا لرفعها إلى الدورة الأربعين للتوجيه بشأنها.
وتبحث القمة الخليجية عدداً من الموضوعات والقضايا في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب طرح التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية في المنطقة على دول المجلس.
وسبق للعاصمة السعودية الرياض أن استضافت الاجتماعات الخليجية 8 مرات.
وفي 2017 أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها لقطر على خلفية اتهامات للدوحة بتمويل جماعات إرهابية والتدخل في شؤون دول الجوار.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية كونا، إن ھناك مؤشرات إيجابية لـ"طي صفحة الخلاف بين الأشقاء.
وأشار نائب وزير الخارجية الكويتي، الذي تضطلع بلاده بدور الوساطة في الأزمة الخليجية، إلى أن "اجتماع أبناء الخليج في بطولة (خلیجي 24) في الدوحة، بالإضافة إلى القمة (ھو حتما مؤشر إیجابي)"، على حد وصفه.