دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استمرار جهود السلطات المصرية للكشف عن ملابسات قضية مقتل طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجينبي، والذي عثر على جثمانه وعليه آثار تعذيب في مصر قبل سنوات.
وأجرى الرئيس المصرين اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الخميس، وتطرق الاتصال الهاتفي، بحسب بيان للرئاسة المصرية إلى الملفات المشتركة بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالوضع في ليبيا.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، أن الرئيس المصري أكد موقف مصر "الداعم لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط، مع رفض كل التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي"، حسبما ورد في البيان.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإيطالي، بحسب بيان الرئاسة المصرية، سعي بلاده لحل الوضع الراهن وتسوية الأزمة الليبية، التي تمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها، وذلك بهدف عودة الاستقرار إلى ليبيا وتمكينها من استعادة قوة وفاعلية مؤسساتها، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة في هذا الإطار".
وعُثر على جثمان طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني وعليها آثار تعذيب بعد أيام من اختفائه في 25 يناير كانون الثاني 2016 في مصر، في الوقت الذي تتهم فيه أسرته السلطات المصرية بتعذيبه وقتله، وتنفي السلطات المصرية ذلك.