إيران: وفاة قائد لواء "فاطميون" الأفغاني بعد عامين من إصابته بصاروخ في سوريا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
إيران: وفاة قائد لواء "فاطميون" الأفغاني بعد عامين من إصابته بصاروخ في سوريا
Credit: TRINGER/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توفي قائد لواء "فاطميون" للمقاتلين الأفغان متأثرًا بإصابة خطيرة طالته في هجوم صاروخي قبل عامين في سوريا، حسبما ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية.

 وقالت الوكالة، السبت، إن قائد اللواء محمد جعفر الحسيني، المُلقب بـ "أبو زينب"، قد توفي متأثرًا بإصابته المُزمنة، مُوضحة أن حسيني (35 عامًا) التحق بالقتال في سوريا رفقة المتطوعين الإيرانيين للدفاع عن المراقد المقدسة قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله.

وكان حسيني من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان قبل التحاقه بلواء "فاطميون"، إضافة إلى لعبه "دورًا مؤثرًا في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران"، بحسب الوكالة.

وكان "لواء فاطميون" واحدًا من بين فصيلين مُسلحين يقاتلان في سوريا قد تعرضا لعقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية في 24 يناير/كانون الثاني 2019.

وحينها، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن النظام الإيراني يستغل مجتمعات اللاجئين في إيران ويستخدمهم كدروع بشرية في القتال بسوريا.

وأوضحت الخزانة الأمريكية أن "لواء فاطميون" عبارة عن ميلشيا يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، التي تلاحق ملايين المهاجرين واللاجئين الأفغان غير الموثقين في إيران، وتكرههم على القتال في سوريا تحت التهديد بالاعتقال أو الترحيل، لافتة أن مئات منهم قد قُتلوا هناك.

وسبق أن تعرض قادة في هذا اللواء لضربات قاتلة في السنوات الأخيرة، ففي مارس/أذار 2015 لقي القيادي العسكري الشيعي الأفغاني، علي رضا توسلي، حتفه في معارك ضد المعارضة السورية المُسلحة في درعا جنوب دمشق، وذلك قبل يوم من مقتل العميد بالحرس الثوري الإيراني محمد صاحب كرم أردكاني بالمدينة نفسها.