دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدر المقاول المصري، محمد علي، وثيقة أطلق عليها اسم "التوافق المصري" مجددا هجومه على النظام المصري وفي مقدمته الرئيس، عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد فشل محاولة سابقة له للدعوة بخروج مظاهرات مليونية ضد النظام في مصر.
الوثيقة سرعان ما تلقفها وتبناها عدد من المعارضين سواء من السياسيين أو الإعلاميين وصولا إلى إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الذي قال "إن وثيقة محمد علي فرصة جيدة لاجتماع المعارضة على المتفق عليه، ثم يتم التشاور واستكمال الأمور المختلف عليها".
وأضاف منير في مداخلة على تلفزيون وطن، ونقلها موقع حزب الحرية والعدالة، الذي يعتبر الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة بقوائم الإرهاب: "بعض بنود الوثيقة تحتاج إلى توضيح، وخصوصًا المرحلة الانتقالية لم يذكر عنها شيئًا، ومكتسبات ثورة يناير، ودستور 2012، وعدم وجود ضمانات حول عدم عودة النظام القمعي والثورة المضادة".
وأردف منير أن "الجماعة سوف تُصدر رؤية موضوعية حول الوثيقة لكي تكتمل المشورة"، نافيًا وجود "تنسيق بين الإخوان ومحمد علي حول بنود الوثيقة".