دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إن بلاده ستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين "أطراف خارجية"، حسب قوله.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان عبر تويتر أن "المملكة وقيادتها دومًا مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز، وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي".
وتابع نائب وزير الدفاع السعودي: "كل مُحب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلبًا على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانيات وطاقات".
تقف المملكة وقيادتها دوماً مع العراق الشقيق ومع شعبه العزيز، وستبذل مافي وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه الكريم في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي.
كان الأمير خالد بن سلمان أجرى زيارة إلى واشنطن، والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، لـ"ضبط النفس"، بعد مقتل قائد قوات فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وآخرين في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، يوم الجمعة.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين عسكريتين عراقيتين في عين الأسد وإربيل، تضمان قوات أمريكية، وذلك ردًا على مقتل سليماني.
وهدد الحرس الثوري بمزيد من الضربات "الساحقة"، منها هجمات داخل أمريكا، إذا ردت واشنطن على ضربات إيران.
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على طهران، وذلك خلال كلمة وجهها للأمريكيين، الأربعاء.
وبشأن الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني، قال ترامب: "على الأمريكيين أن يكونوا سعداء وممتنين، لم يصب أمريكيون بأذى في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني الليلة الماضية".
ووصف ترامب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بأحد أخطر الإرهابيين في العالم الذين تخلصت منهم واشنطن، مشيرا إلى أن الأخير كان يخطط لعمليات ضد الأمريكيين، دون أن يكشف عن تفاصيلها.