دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تُجري سلسلة من الاتصالات من أجل التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، في أعقاب مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بالعراق، يوم الجمعة الماضي.
وكتب وزير الخارجية القطري عبر تويتر: "نتابع عن كثبٍ مستجدات الأحداث في العراق وما تمر به المنطقة من مرحلةٍ حاسمةٍ تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها، وتقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول ومد جسور التواصل".
وأضاف بن عبدالرحمن: "نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع الدول الصديقة والشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد".
نتابع عن كثبٍ مستجدات الأحداث في #العراق و ما تمر به المنطقة من مرحلةٍ حاسمةٍ تتطلب تكاتف الجهود لا تناحرها، و تقديم الجماعة والتعددية لا الأحادية في إيجاد الحلول و مد جسور التواصل. نسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور و التنسيق مع الدول الصديقة و الشقيقة للتهدئة وخفض التصعيد.
كان وزير خارجية قطر قد زار طهران بعد يومين من مقتل سليماني، والتقى مسؤولين إيرانيين وبحث معهم التطورات الأخيرة في العراق.
وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه قاعدتين عسكريتين عراقيتين في عين الأسد وإربيل، تضمان قوات أمريكية، ردًا على مقتل سليماني في غارة جوية أمريكية، يوم الجمعة الماضي.
وهدد الحرس الثوري بمزيد من الضربات "الساحقة"، منها هجمات داخل أمريكا، إذا ردت واشنطن على ضربات إيران.
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على طهران، وذلك خلال كلمة وجهها للأمريكيين، الأربعاء.
وبشأن الهجوم الصاروخي الإيراني، قال ترامب: "على الأمريكيين أن يكونوا سعداء وممتنين، لم يصب أمريكيون بأذى في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني الليلة الماضية".