دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط البرلمان اللبناني، وذلك بالتزامن مع جلسة التصويت على الثقة بحكومة رئيس الوزراء حسان دياب، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء.
وأوضحت الوكالة في موقعها الإلكتروني، أن المتظاهرين ردوا على قوات الأمن اللبنانية بإلقاء الحجارة، فيما تحاول قوات الأمن إزالة الحواجز، التي وضعها المتظاهرون، من الطرق المؤدية إلى سرايا الحكومة في وسط بيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية محلية، إن قوات الأمن منعت المتظاهرين من الوصول على مقر سرايا الحكومة.
ودعا قوى الحراك الشعبي في لبنان، إلى التظاهر، الثلاثاء والأربعاء، بالتزامن مع جلسات البرلمان لمناقشة بيان الحكومة الجديدة، وأعلن الجيش اللبناني، في وقت سابق، إجراءات استثنائية في محيط البرلمان والطرق المؤدية له قبيل انعقاد جلسة الثقة في حكومة حسان دياب.
وبدأت احتجاجات واسعة في لبنان في 17 أكتوبر تشرين الأول الماضي، للمطالبة بإقالة حكومة سعد الحريري زعيم تيار المستقبل وتشكيل حكومة تكنوقراط لا تخضع لنظام المحاصصة السياسية المعمول به في البلاد، وذلك على خلفية سوء الأوضاع الاقتصادية.
وأعلنت حكومة سعد الحريري، استقالتها، قبل أسابيع، فيما واجهت حكومة حسان دياب، معارضة كبيرة من قوى الحراك الشعبي في لبنان.