دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أحيى الجزائريون، الجمعة، الموافقة 22 فبراير/ شباط 2020 الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي الذي أطاح بالعهدة الرئاسية الخامسة للرئيس الجزائري السابق، عبدالعزيز بوتفليقة.
الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، حذر في تصريحات سبقت الذكرى من محاولات اختراقه من الداخل والخارج"، مؤكدا على أن "الحراك المبارك حمى البلاد من الانهيار الكلي، الدولة الوطنية كادت أن تسقط نهائيا مثلما حدث في بعض الدول التي تبحث اليوم عن وساطات لحل مشاكلها".
وأضاف تبون وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: "ما تبقى من مطالب الحراك نحن بصدد تحقيقه لأنني التزمت شخصيا بتحقيق كل مطالب الحراك"، مشيرا إلى أن "هناك مطالب كانت مطروحة في البداية لا يمكن لشخص غير منتخب ولا يملك السلطة والشرعية الكافية تحقيقها، أما اليوم فنحن بصدد تنفيذها بداية بالدستور وقانون الانتخابات وإعادة تنظيم المؤسسات التي نحاول أن نجعلها جوارية تمكن المواطن من أن يشارك فيها من خلال مشاركته في التفكير والحل والتسيير والرقابة".
وأعلن تبون أنه وقع على "مرسوم يجعل من 22 فبراير يوما وطنيا تحت تسمية ’اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية‘"، لافتا على أن هذا المرسوم الرئاسي "سينشر في الجريدة الرسمية وسيتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا"، وفقا للوكالة الجزائرية.