نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال كريس دويل، رئيس المجلس العربي البريطاني للتفاهمات، إن قرار مجلس الوصاية في إيران بإقصاء العديد من المعتدلين في الانتخابات التي تشهدها البلاد يعتبر مؤشرا لما يفكر فيه النظام في طهران.
وأوضح دويل قائلا: "بعد المواجهة مع أمريكا يعتقد مجلس الوصاية أن إقصاء العديد من المعتدلين أمر أفضل بالنسبة لإيران، في الماضي رأينا انفتاحا على المزيد من المعتدلين ورئاسة مفتوحة ولكن من الواضح أنه في الوقت الحالي يريدون توحيد الصفوف خلف الأفكار المحافظة".
السياسي الإصلاحي بإيران، مصطفى تاج زاده، قال إن مجلس الوصاية الذي يُعرف أيضا باسم "مجلس صيانة الدستور" هيأ للمتشددين والمحافظين 253 مقعدا من أصل 290، حتى لا يواجهوا أي معارضة من الأحزاب الإصلاحية في البرلمان.
من جهته أنكر عباس علي كادخوداي، المتحدث باسم مجلس الوصاية لـCNN إقصاء أي شخص لأسباب سياسية، وأن المجلس "لم يتبنى أبدا زاوية سياسية"، لافتا إلى أن "الوثائق الصحيحة لأي مرشح هي مصدر حكمنا، ونحن نحكم وفقا لقانون الانتخاب التي وافقت عليه الحكومة".