دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت مصادر إن جثمان الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، سيتم تشييعه إلى مثواه الأخير عبر جنازة عسكرية، الأربعاء.
وأوضحت المصادر أنه سيتم أداء صلاة الجنازة على مبارك من مسجد المشير طنطاوي، الكائن في منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة). ومن المسجد سيتم تشييعه في جنازة عسكرية، فيما تُختتم مراسم دفنه في مقابر أسرته في ضاحية مصر الجديدة.
وتوفي مبارك، صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عامًا، منها 3 عقود أمضاها في حكم مصر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الرئاسة المصرية حالة الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام، لكونه كان أحد قادة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 في مواجهة إسرائيل، بحسب بيان الرئاسة.
كما نعت القيادة العامة للجيش المصري "ابنًا من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك"، وتقدمت بخالص العزاء لأسرته وضباط القوات المسلحة وجنودها، وفق بيان نُشر في صفحة المتحدث باسم الجيش عبر فيس بوك.
وفي 11 فبراير/شباط 2011، تنحى مبارك من منصبه في غضون انتفاضة شعبية طالبته بالرحيل عن السلطة، باتت تُعرف بـ"ثورة 25 يناير".
وبموجب حكم نهائي صدر في 9 يناير/كانون الثاني 2016، أُدين مبارك ونجلاه علاء وجمال، في اتهامهم بالاستيلاء على نحو 125 مليون جنيه (نحو 8 ملايين دولار) من مخصصات القصور الرئاسية، لكن ذلك لا يمنع احتفاظه بالنياشين والأوسمة العسكرية التي كان حصل عليها.
وسبق أن برأت محكمة مصرية، مبارك من الاتهامات بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير.
وأخلي سبيل مبارك الذي حكم مصر لنحو 30 عامًا، في عام 2017، بعد قضاء نحو 6 سنوات من الحبس الاحتياطي بعد تنحيه عن منصبه.
وبدأت الاحتجاجات ضد الرئيس المصري الأسبق في 2011، في أعقاب الإطاحة بالرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي بثورة شعبية في 14 يناير/ كانون الثاني 2011، مع تنامي مخاوف من توريث حكمه لنجله جمال مبارك، الذي كان يرأس لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم آنذاك.