دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق هشام عشماوي، الضابط السابق بالجيش المصري والمدان في قضايا إرهاب.
وارتبط اسم العشماوي الذي تم فصله من الجيش المصري قبل سنوات بعدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت عناصر الجيش المصري في الصحراء الغربية وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في يوليو تموز 2014 والتي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصري فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر تشرين الأول 2017 والتي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة المصرية أثناء مداهمة الشرطة المصرية لأحد المواقع التي كان يختبئ فيها عناصر موالية للعشماوي.
كما يرتبط اسم العشماوي البالغ من العمر 41 عاما بحسب بيانات سابقة للنيابة العامة المصرية بهجمات استهدفت الأقباط في صعيد مصر، بالإضافة إلى تفجيرات استهدفت مقرات للشرطة المصرية.
ويذكر أن قوات الجيش الليبي التابعة لخليفة حفتر، أعلنت العام 2019 على لسان المتحدث باسمها اللواء أحمد المسماري، القبض على العشماوي في مدينة درنة الليبية، قبل أن ينقل التليفزيون الرسمي المصري، مقاطع تظهر عملية تسليمه لمصر في مايو/ أيار 2019.