دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت فرانسيس توسيند، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، على تغريدة انتقدت زيارتها الأخيرة إلى منطقة المهرة في اليمن والاطلاع على المشاريع التي تنفذها المملكة العربية السعودية في المنطقة.
لامشاريع لسعودية في المهرة غير المعسكرات التي تحتل بها المحافظة، وزيارة المستشارة الامريكية @FranTownsend اليوم هي ضمن جهود #السعودية لتضليل الرأي العام الدولي ومحاولة لمقاومة صوت الرفض الشعبي لها في #المهرة و إيهام العالم انها تقوم بدعم التنمية لإخفاء انتهاكاتها لحقوق الانسان https://t.co/UURIvPjzOo
التغريدة التي انتقدت المشاريع كانت على حساب أحمد بلحاف غير المُعرف والذي يقدم نفسه بـ"مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة"، حيث قال: "لا مشاريع للسعودية في المهرة غير المعسكرات التي تحتل بها المحافظة، وزيارة المستشارة الامريكية @FranTownsendاليوم هي ضمن جهود السعودية لتضليل الرأي العام الدولي ومحاولة لمقاومة صوت الرفض الشعبي لها في المهرة وإيهام العالم انها تقوم بدعم التنمية لإخفاء انتهاكاتها لحقوق الانسان".
Sorry 2 learn now after I left that you feel this way & wish U had raised it when we traveled around Ghaydah along w any ideas you have on how @SaudiDRPY could B more helpful & effective in addressing the needs Mahri people who expressed only gratitude 4 #SaudiArabia assistance https://t.co/sceJDrMOgK
ونشر بلحاف صورا من زيارة توسيند على صفحته، قبل أن ترد المسؤولة الأمريكية السابقة بتغريدة قالت فيها: "اسفة أنني علمت الآن بعد أن غادرت بأنك تشعر كذلك وكنت أتمنى لو أنك فتحت الموضوع عندما تجولنا في غيداء.."
وأضافت توسيند في التغريدة ذاتها أنها ودت لو أن المغرد قدم أفكارا عن كيف يمكن للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن يكون أكثر تأثيرا ومساعدة بالتطرق لاحتياجات سكان المهرة "الذين عبروا عن امتنانهم لمساعدة المملكة العربية السعودية".