دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أنه "بخير وفي صحة تامة"، وذلك في أعقاب محاولة فاشلة لاغتياله، صباح الاثنين.
وقال رئيس الحكومة السودانية، في تغريدة له على تويتر، في أول رد فعل له بعد الحادث، إن "ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي"، على حد وصفه.
وأوضح عبد الله حمدوك رئيس الحكومة الانتقالية في السودان أن الثورة السودانية "محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".
أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام. https://t.co/jBezmJKqsz
وقال وزير الإعلام السوداني في الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، إن موكب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، تم استهدافه بتفجير إرهابي وإطلاق رصاص، أثناء توجهه إلى مكتبه، صباح الاثنين.
وأكد وزير الإعلام السوداني، في بيان ألقاه، في أعقاب الحادث، عدم وقوع أي إصابات باستثناء أحد أفراد التشريفة الخاصة بحمدوك، وأن رئيس الحكومة الانتقالية، "في مكتبه ويمارس مهام عمله".
وأشار فيصل محمد صالح، إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤول عن الحادث.
ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، إلى الخروج في مواكب لحماية السلطة الانتقالية، في أعقاب استهداف رئيس الوزراء، واصفة الهجوم بـ"الإرهابي".
وأكد التليفزيون السوداني نقل حمدوك، إلى مكان آمن في أعقاب الهجوم الذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السوداني، صورًا ومقاطع فيديو للحادث، حيث تظهر سيارة محترقة بالكامل بالقرب من سيارتين لموكب رئيس وزراء السودان.
وحمدوك هو أول رئيس للحكومة السودانية في أعقاب الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير في احتجاجات شعبية، وذلك بعد اتفاق لتقاسم السلطة بين قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان والمجلس العسكري في أغسطس آب الماضي 2019.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن، مسؤوليتها عن الحادث.