نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— برز عدد من الكتب والروايات خلال الأشهر القليلة الماضية تناولت موضوع اجتياح وباء للعالم يقتل الملايين، ما غذى عشاق نظريات المؤامرة حول العالم بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19".
رواية جديدة تحمل اسم "نهاية أكتوبر" للكاتب، لورانس رايت، التي وصفت من قبل محرر صحيفة نيويوركر، ديفيد ريمينيك، بأنها "أكثر قطعة خيال علمي تنبؤا"، إلا أن الكاتب يصفها بأنها ناتجة عن أبحاث وليس تنبؤات.
تتخيل الرواية في سردها ما قد يحصل إن تفشى وباء خلال مناسك الحج في موسم يجذب الملايين من الحجاج المسلمين من حول العالم إلى مكة في المملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي طالما تطرق له العاملون في القطاعات الطبية معبرين عن القلق من التجمعات الدينية الكبيرة.
ويقول رايت بمقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنها ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها تنبؤاته على حد تعبيره، في هذه الرواية التي كتبت قبل أشهر، مؤكدا أنه قرأ عن أوبئة سابقة مثل الانفلونزا الإسبانية العام 1918 التي قتلت 50 مليون شخص، متسائلا ماذا قد يحصل إن انتشر فيروس في العصر الحديث مع ثورة التنقل والملايين من الناس يسافرون حول العالم؟
البطل في رواية رايت التي ستنشر في الـ28 أبريل/ نيسان المقبل هو عالم أوبئة من منظمة الصحة العالمية، يسابق الزمن للعثور على علاج قبل أن يقضي الفيروس على الحضارة، أما الفيروس فصوره على أنه غامض وقاتل وشرير عبقري يتخفى عن العلماء الذين يحاولون فهمه ووقفه.
على أرض الواقع الكثير من الحالات التي شخصت بالإصابة بفيروس كورونا الجديد أو ما يُعرف باسم "كوفيد-19" في ماليزيا ربطت بحدث ديني الشهر الماضي جذب 16 ألف شخص إلى مسجد قرب كوالالمبور، وكما في العديد من الدول وضعت السلطات الماليزية قيودا عديدة على التجمعات ومنها التجمعات الدينية.