دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت أغنس كالامارد، المقررة الأممية المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، على لائحة الاتهام التي وجهتها النيابة التركية لـ18 مشتبها به بقضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، ملقية الضوء على 3 نقاط أساسية.
This indictment serves the calls for justice for the killing of Jamal in several ways. #JusticeforJamal First, it will help shed further light on the details surrounding the killing: its premeditation and instigation by high level officials. That helps the truth to be told.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها كالامارد على صفحتها بتويتر، حيث قالت: "أولا، ستساعد (لائحة الاتهام) على إلقاء المزيد من الضوء على التفاصيل المحيطة بالقتل: سبق الإصرار والترصد من قبل مسؤولين رفيعين، هذا سيساعد على قول الحقيقة.."
Second, it could provide a needed counter balance to the #Saudi travesty of justice. The Saudi authorities failed to investigate the masterminds behind the killing and failed to investigate the responsibilities of any higher level officials. #JusticeforJamal
وتابعت: "ثانيا، يمكن أن تقدم ردا متوازنا مع مهزلة العدالة السعودية، السلطات السعودية فشلت في التحقيق مع العقول المدبر وراء هذا القتل وفشلت بالتحقيق عن مسؤولية أي جهة مسؤولة عليا.. كما قلت مرارا العدالة في مقتل جمال خاشقجي وكل التحقيقات بمقتل صحفيين آخرين لا تتطلب فقط التركيز على المنفذين ولكن أيضا على هؤلاء الذي أمروا بذلك.."
Third, this indictment is a next logical step as far as the Turkish judicial process is concerned. It contributes to #Turkey’s implementation of its own obligations under international human rights law. #JusticeforJamal and for all journalists #journalismnotcrime
وأردفت: "ثالثا، لائحة الاتهام هذه هي الخطوة المنطقية التالية من وجهة نظر القضاء التركي التي تساهم بتطبيق تركيا لتعهداتها تحت قانون حقوق الإنسان الدولي.."
ويذكر أن النيابة العامة التركية، طالبت، الثلاثاء، بسجن أحمد عسيري، النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودية، وسعود القحطاني، المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، بقضية مقتل خاشقجي، موجهة تهمة "التحریض على القتل المتعمد مع التصميم والتعذيب بشكل وحشي"، لهما، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.