منظمة العفو الدولية تدعو تركيا لإطلاق سراح الصحفيين والمعارضين السياسيين بعد تفشي فيروس كورونا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- دعت منظمة العفو الدولية أمنستي، السلطات التركية، إلى إطلاق سراح الصحفيين والحقوقيين والمعارضين السياسيين، المحتجزين في السجون التركية، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وفي بيان أصدرته المنظمة، الخميس، طالبت العفو الدولية بإطلاق سراح "المسجونين ظلما"، الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن "حياة آلاف السجناء والموظفين في السجون المكتظة وغير الصحية معرضة لخطر شديد".

واعتبرت العفو الدولية، أن إعلان الحكومة التركية عزمها سن قانون يمكن أن يؤدي إلى الإفراج المبكر عن 100 ألف سجين، ليس كافيًا، لكنها رحبت بهذه الخطوة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.

وأضافت منظمة العفو الدولية أن مشروع القانون، "يستبعد عددًا كبيرًا جداً من السجناء، بمن فيهم أولئك الذين لا ينبغي أن يكونوا في السجون في المقام الأول، الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان والمحامون والأكاديميون والسياسيون المعارضون الذين يسجنون لمجرد قيامهم بعملهم أو ممارسة حقوقهم"، وأكدت "يجب الإفراج عنهم جميعاً على الفور ودون قيد أو شرط".

وتحتجز السلطات التركية آلاف الصحفيين والحقوقيين والمعارضين السياسيين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، على الرغم من عدم وجود أدلة تثبت تورط هؤلاء الأشخاص في أعمال عنف.

وأكدت العفو الدولية أنه "ينبغي على السلطات التفكير بجدية في إطلاق سراح السجناء المعرضين للخطر بسبب فيروس كورونا، مثل السجناء الأكبر سنًا والأشخاص الذين يعانون من ظروف طبية خطيرة، وضمان حصول أولئك الذين لا يمكن إطلاق سراحهم على الرعاية الطبية والرعاية الصحية بنفس المعايير المتوفرة في المجتمع، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر باختبار والوقاية والعلاج من الفيروس".

وسجلت تركيا 15 ألفًا و679 إصابة بفيروس كورونا المستجد، الخميس، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الامريكية، فيما توفي 277 شخصًا جراء الإصابة بالمرض. 

نشر