مُتحدث الصحة السعودية: "مناعة القطيع" ليست مطروحة.. وهذا سبب حظر التجول الكامل

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد عبدالعالي، إن اعتماد استراتيجية "مناعة القطيع" في التعامل مع فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ليست مطروحة.

وأضاف عبدالعالي، في لقائه ببرنامج "في الصورة" المُذاع عبر فضائية "روتانا خليجية": لا نريد ندخل في مثل هذه الخيارات، لأن من تبنى النظرية في العالم هل هم يسيرون في وفقا لها ويرون أنها في اتجاه سليم".

ورأى مُتحدث الصحة السعودية أن تطبيق الإجراءات الاحترازية المبكرة قد ساهم في تأخير تسجيل حالات فيروس كورونا في المملكة، لافتا أن "العالم بدأ في تسجيل الحالات مع بداية يناير، وأول حالة سُجلت عندنا في 2 مارس".

وأضاف عبدالعالي أن "حالة واحدة من كورونا قد تنقل العدوى للآلاف، وترتفع بمؤشراتنا للمنحنى الخطر!". وتابع مُحذرًا": "نحن نواجه خطر الانتقال للمرحلة الحادة في انتشار الفيروس، إلا إذا أحكمنا السيطرة بالخطوات الاستباقية القوية".

وحول السيناريوهات المتوقعة لوضع الوباء في السعودية، قال عبدالعالي إنه "إذا لم يلتزم الناس خلال الأشهر القادمة سوف يكون مئات الآلاف عرضة للإصابة، وسوف ينهار النظام الصحي كما رأينا في الدول الكبرى.. وهذا ليس سيناريو خيالي!"، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الرسمية المُتخذة، على حد قوله.

وذكر عبدالعالي أن المملكة لم تصل بعد إلى مرحلة ذروة المرض أو التحكم في انتشاره، لأن ذلك يرتبط بمدى وجود لقاح أو عقارات دوائية يمكنها مواجهة فيروس كورونا، إضافة إلى خطوات قد تكسر حلقة انتشاره.

وحول قرار منع التجوال في 9 مدن سعودية كبرى، بما فيها العاصمة الرياض، قال عبدالعالي إنه جاء نتيجة مستوى المخاطر المتغير، بعد متابعة طبيعة الحركة التي تجاوزت نسبة 50%، نتيجة لعدم التقيد بالتعليمات الصادرة بعدم الخروج سوى للضرورة.

وأشار إلى أنه مازال هناك تزاحم وتجمعات مثيرة للقلق، مؤكدًا أن حظر التجول الكامل هدفه الحد من تفشي الوباء.

ويوم الإثنين، ارتفعت حصيلة حالات فيروس كورونا في مصر إلى 2605، بعد تسجيل 82 إصابة جديدة، فضلا عن 38 حالة وفاة.