دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والذي يرأسه رجب طيب أردوغان، ردودا واسعة بعد تغريدة نشرها بعد إصدار تركيا بيانا ردت فيه على بيان الخارجية الإماراتية حول تدخلات أنقرة في الملف الليبي.
وأعاد أقطاي نشر رد الخارجية التركية على صفحته بتويتر، بتعليق قال فيه: "الزم حدودك يا ولد.. عندما تتحدث تركيا.. فعلى الجميع الإنصات.. تركيا تدعو الإمارات إلى التخلي عن معاداة أنقرة".
وتابع في تغريدة منفصلة: "زمن الرويبضات يوشك أن ينتهي.. المستقبل للكبار فقط.. صمود الحكومة الشرعية في ليبيا انتصاراتها على محور الشر هو خطوة على الطريق نحو التحرر من الاستبداد وحكم الجنرالات".
ما هو حديث الرويبضة؟
الحديث ورد في عدد من كتب الحديث النبوي عن أبوهريرة، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
خالد المصلح أستاذ الفقه بجامعة القصيم في المملكة العربية السعودية، أوضح الحديث في مقابلة سابقة له على قناة الرسالة العام 2013: "التافه يعني الرجل الذي لا شأن له ولا معرفة له ولا علم له، لأن التفاهة الموصوفة في الحديث هي ليست لذاته أو نسبه إنما لما اطلع به والحديث في أمر العامة وهو في غيبة عن علم يفيده ويعينه على الحديث وفي غيبة عن تجربة تفيذخ في الحديث والعلم هنا الذي غاب عنه هو علم شرع علم واقع.."
وفيما يلي نستعرض لكم عددا من الردود التي تفاعل بها نشطاء على تغريدة أقطاي:
@yaktay فعلا المستقبل لـ "الكبار" يارويبضة https://t.co/EXRYZGzMoF https://t.co/UfADxOqGr8 https://t.co/6EZBMDZTF9
@yaktay بما انك لست عربي.. ومشهور بالغناء والعزف والرقص الشرقي.. دعني افسر لك ماذا تعني كلمة "الرويبضة" تعني الجاهل الذي يتكلم في امور العامة وهذا مثال لإيضاح المعنى لجاهل رويبضة يرى ان "الدعارة المرخصة في بلاده حرية شخصية". https://t.co/82ilsaqA3O
@yaktay نعم اول مره اتفق معكم زمن الرويبضات انتهى وتبددت احلام التوسع وخابوا العلوج والمستقبل اليوم للعرب الأقحاح فالأتراك تاريخيا من صنع لهم كرامه هم عرب الجزيرة العربيه ومن خسف بهم ملوكها أيضاً https://t.co/AQ8J2OKNt2
@yaktay أحفاد محمد الفاتح والسلطان عبد الحميد هم من حول القسطنطينية إلى إسطنبول،هم المستقبل ومنصورين بإذن الله..تحياتي