الخرطوم، السودان (CNN) – مثل الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، أمام المحكمة الخاصة وسط حراسة أمنية مشددة، على خلفية اتهامه بهندسة الانقلاب العسكري الذي جلبه للسلطة قبل 30 عاما.
وظهر البشير مرتديا كمامة طبية في جلسة المحاكمة التي عرضها التلفزيون الرسمي السوداني مباشرة، وسط حضور محامين وصحفيين وأعضاء من جهاز الأمن السوداني.
وتواجه 27 شخصية إسلامية ومدنية وعسكرية بارزة أخرى من نظام البشير، تهما تتعلق بـ"الانقلاب على النظام الدستوري" والتي قد تصل أحكامها إلى عقوبة الإعدام.
وأُرجئت الجلسة الإجرائية إلى 11 أغسطس/آب من جانب القاضي الذي ترأس الجلسة، عصام الدين محمد إبراهيم.
ووفقا لتلفزيون السودان الرسمي، فإن 16 فقط من المُدعى عليهم حضروا الجلسة بمن فيهم عمر البشير ونائبيه السابقين، علي عثمان محمد طه، وبكري حسن صالح.
وطالب محامو الدفاع القاضي بإرجاء الجلسة إلى موعد آخر بهدف تطبيق بروتوكولات وتوصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي بسبب تفشي فيروس كورونا.
ووجه أحد محامي الدفاع طلبا للمحكمة بمراعاة التباعد الجسدي بين المدعى عليهم والحضور في الجلسة، كإجراء لمنع تفشي فيروس كورونا وهو الطلب الذي قبل القاضي تطبيقه في المواعيد المقبلة للجلسات.