دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده تريد أن يتم تقاسم جميع الموارد الطبيعية في شرق المتوسط بشكل عادل، لافتا إلى أن تركيا لن تقبل بالخطابات التي تتضمن تهديدا أو تلويحا بالعقوبات.
جاء ذلك في تصريحات لقالن نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، حيث قال: "إرسال قوات مصرية إلى ليبيا سيكون مغامرة عسكرية خطيرة، فضلًا عن أن الدعم الذي تقدمه فرنسا لحفتر يهدد أمن جنوب حلف شمال الأطلسي (الناتو).. نحن هنا فقط لحماية حقوقنا.. لا نقبل لغة التهديدات أو التلويح بالعقوبات"، لافتا على أن "أنقرة اتفقت أمس مع موسكو على التوصل إلى توافق لإنشاء مجموعة عمل لتثبيت وقف إطلاق النار موثوق ومستدام في ليبيا".
وأضاف: "قائد القوات المسلحة غير الشرعية في شرق ليبيا، خليفة حفتر، يصر على خرق وانتهاك الاتفاقيات والالتزامات التي تعهد بها.. الوجود التركي في ليبيا يستند إلى الشرعية الدولية والدعوة التي وجهت للحكومة التركية من قبل حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تحظى باعتراف دولي".
وتابع قائلا: "حفتر لا ينفك عن إبداء مواقف عدوانية.. حفتر أراد أن يحكم ليبيا كدكتاتور وحيد، وأن الغالبية العظمى من الشعب الليبي لن يقبلوا بمثل هذا الوضع.. واستخدم دعوات وقف إطلاق النار في ليبيا كتكتيك لتوفير الوقت اللازم للأعمال التحضيرية للهجوم التالي".