أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عانت مدن عديدة في منطقة الشرق الأوسط من درجات الحرارة الأكثر سخونة المُسجلة هذا الأسبوع لتصل إلى 51 درجة مئوية (123 درجة فهرنهايت)، وسط جائحة فيروس كورونا، واحتفال العالم الإسلامي بعيد الأضحى.
وفي العاصمة العراقية بغداد، لا يزال الرقم القياسي السابق عند 51.1 درجة مئوية، لكن الظروف هذه المرة قد تكون أكثر خطورة.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب 11 آخرون خلال احتجاجات على نقص الكهرباء ونقص السلع الأساسية، التي اندلعت في ساحة التحرير بالعاصمة في وقت سابق من الأسبوع، فيما وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
وقال علي أكرم البياتي، عضو المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان، لـCNN، يوم الاثنين، إن المتظاهرين قوبلوا بالذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن.
وفي أيام الخميس والجمعة، وكذلك الأسبوع المقبل، سوف تترواح توقعات الطقس بين درجات حرارة متوسطة إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت).
وتتشابه درجات الحرارة في الكويت إلى حد ما مع العراق، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها عند 51 درجة مئوية يوم الجمعة الماضي.
وفي الجوار، على شواطئ الخليج، أدى مزيج الحرارة الصحراوية ورطوبة الخليج إلى خلق مؤشر حرارة يزيد عن 56 درجة مئوية (134 درجة فهرنهايت)، بعد ظهر يوم الاثنين في السالمية، الكويت.
وتأتي موجة الحر قبل عيد الأضحى - الذي يشهده المسلمون ليلة الخميس، مع حلول أول أيام العيد الذي يستمر أربعة أيام، بداية من يوم الجمعة. وعادة ما يتميز عيد الأضحى بصلاة العيد والتجمعات العائلية والأعياد الكبيرة.
وأعادت العديد من الدول في المنطقة فرض إجراءات حظر لتقييد انتشار الفيروس التاجي، بعد الارتفاع الأخير في أعداده في يونيو حزيران، في العراق وإيران والمملكة العربية السعودية ومصر.
وأعلن العراق يوم الأحد حظر التجول لمدة 10 أيام، بعد أن تجاوزت البلاد 100 ألف حالة من حالات كورونا، وسجل أكثر من 4 آلاف حالة وفاة جراء الفيروس.