دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب فخرالدين ألطون، رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، على مقطع الفيديو الذي يظهر فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وهو يوبخ صحفيا مرافقا له في الزيارة التي يقوم بها للبنان بعد تقرير كتبه.
وقال ألطون في تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما نقلته قناة TRT التركية: "قلقون للغاية بشأن رد فعل الرئيس الفرنسي غير المحترم على الصحفي في جريدة لوفيغارو جورج مالبرونو".
Sayın Macron kendisinin eleştirilmediği, gerçeklerden kopuk bir dünya hayal ediyor; gazetecilerin, kendisinin keyfini kaçıran haberler yapmadığı bir düzen istiyor; sırf kendisi çok arzuladığı için Libya’da bir savaş suçlusunun galip gelmesine tamah ediyor.
وتابع ألطون في تغريدة منفصلة: "يحلم السيد ماكرون بعالم لا يخضع فيه للمراجعة أو للواقع، إنه يريد من المراسلين ألا يقوموا بعملهم لأن ذلك قد يزعجه. يريد مجرم حرب أن ينتصر في الحرب الأهلية الليبية فقط لأنه يرغب في ذلك".
وأضاف: "بالنظر إلى وحشية الشرطة الفرنسية ضد المراسلين خلال احتجاجات هذا العام، من الواضح أن فرنسا أصبحت مكاناً خطيراً بشكل متزايد على الصحفيين".
وكان الرئيس الفرنسي، قد أثار جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو له يوجه فيه توبيخا لصحفي فرنسي قائلا: "ما فعلته هناك، بالنظر إلى حساسية الموضوع، بالنظر إلى ما تعرفه عن تاريخ هذا البلد، هو عمل غير مسؤول. غير مسؤول تجاه فرنسا، وغير مسؤول تجاه المعنيين هنا، وجاد من الناحية الأخلاقية".
وتابع قائلا: "سمعتني دائمًا وانا أدافع عن الصحفيين. سأفعل دائما. لكني أتحدث إليك بصراحة. ما فعلته شنيع وغير مهني. وحقير".