دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قضت محكمة سعودية، الأحد، بإعدام 3 أشخاص وسجن 6 آخرين، ضمن القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية استراحة الحرازات" في جدة.
وأدانت المحكمة الجزائية السعودية المتهمين التسعة في "خلية جدة بتمويل الإرهاب والتكفير وحيازة المتفجرات"، حسبما أوردت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وفي منطوق حكمها، قالت المحكمة الجزائية إن المتهمين "أيدوا (تنظيم) داعش وخططوا لاغتيال رجال أمن".
وفي أبريل نيسان 2017، أعلنت وزارة الداخلية السعودية اعتقال 46 شخصًا، بينهم 32 سعودياً و14 أجنبيًا من جنسيات مختلفة، قالت إنهم ينتمون إلى "خلية الحرازات"، التي نفذت الهجوم الانتحاري الذي استهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة في يوليو/ تموز الماضي 2016، وراح ضحيته 4 من رجال الأمن، إضافة لـ5 مصابين
آنذاك، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن الخلية تورطت في هجوم آخر بحزام ناسف وقع في موقف سيارات بمحافظة جدة، في 4 يوليو تموز 2016، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن.
كما ذكر مُتحدث الداخلية وقتها، إن الخلية قتلت أحد عناصرها بعدما شكوا في احتمالية قيامه بتسليم نفسه، فافتعلوا مع عراك وقتلوه نحرًا ودفنوه في إحدى الحفر قرب استراحة بحي الحرازات في جدة.
وكانت تحقيقات السلطات السعودية قالت إن شخصين استأجرا استراحة ومنزلاً في حي المحاميد بجدة، لاتخاذها مأوى لعناصر الخلية ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة، وذلك قبل انتقالهم إلى أماكن أخرى في حي الحرازات، فضلا عن وكر في حي النسيم أقام فيه أحد قادة التنظيم.