دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، الجمعة، للحديث عن قضية الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
Two years ago today, @WashingtonPost columnist Jamal Khashoggi walked into an ambush at Saudi Arabia’s consulate in Istanbul, Turkey. Unbeknownst to him, someone in Riyadh had dispatched a death squad, including a forensic expert and a body double – with a bone saw.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لألطون على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "قبل عامين اليوم كاتب العامود في واشنطن بوست، جمال خاشقجي دخل إلى فخ في القنصلية السعودية في إسطنبول، تركيا.. بلا علم منه أحد في الرياض أرسل فرقة موت من ضمنها خبير في الأدلة الشرعية وشبيه جسدي له مع منشار عظام.."
We all know Jamal’s killers. Let’s make them pay: Send the Saudi henchmen to Turkey. Let them appear in a public court with international observers. Cooperate with the criminal investigation in Turkey – the only investigation that was ever intended to shed light on what happened.
وتابع قائلا في تغريدة منفصلة: "نحن جميعا نعلم من هم قتلة خاشقجي، لنجعلهم يدفعون الثمن، أرسلوا الفريق السعودي إلى تركيا، ليظهروا في محكمة عامة مع مراقبين دوليين، تعاونوا مع التحقيقات في تركيا.."
ويذكر أن أعلنت النيابة العامة السعودية، أصدرت مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي أحكاما نهائية بحق 8 متهمين بقضية مقتل خاشقجي، وأكدت أنه بذلك تنقضي الدعوى وتُغلق القضية، حيث قال المتحدث باسم النيابة العامة وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية حينها: "هذه الأحكام وفقاً لمنطوقها بعد إنهاء الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل تقضي بالسجن لمدد بلغ مجموعها 124 سنة طال كل مدان من عقوبتها بحسب ما صدر عنه من فعل إجرامي"، حسب قوله.
ولفت المتحدث باسم النيابة العامة السعودية أنه وبصدور هذه الأحكام تصبح قضية مقتل الصحفي السعودي مغلقة وقال في هذا الصدد: "بصدور هذه الأحكام النهائية تنقضي معها الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص وفقاً للمادتين (22 ، 23) من نظام الإجراءات الجزائية"، على حد قوله.