دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أطلقت شركة طيران الاتحاد الإماراتية نسخة جديدة ناطقة باللغة العبرية لموقعها الإلكتروني، لتنضم إلى لغات عالمية أخرى تعتمدها الشركة في تقديم خدماتها.
وقالت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن "شركة الطيران الإماراتية، الاتحاد، تدشن موقعًا بالعبرية في خطوة أخرى لتعزيز السلام بين الشعبين، ليمسي صرحا متينا ونموذجا يحتذى به. مبروك".
ويأتي ذلك بعد ساعات من عبور إحدى طائرات شركة الاتحاد للأجواء الإسرائيلية، خلال رحلتها من مدينة ميلان الإيطالية إلى العاصمة أبوظبي.
وبثًت وسائل إعلام إسرائيلية ما قالت إنه اتصال دار بين قائد إحدى طائرات شركة طيران الاتحاد الإماراتية وبرج المراقبة الجوي الإسرائيلي.
وأوضحت هيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان) أن الطائرة عبرت الأجواء الإسرائيلية، بعد تفاهمات بين مسؤولي إسرائيل والإمارات.
شركة الطيران الاماراتية، الاتحاد، تدشن موقعاً بالعبرية في خطوة أخرى لتعزيز السلام بين الشعبين، ليمسي صرحا متينا ونموذجا يحتذى به. مبروك? https://t.co/KMp3lzQMzH
وفي وقت سابق الخميس، صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على اتفاق السلام مع الإمارات، بأغلبية كبيرة لصالحه، وذلك بنحو 80 صوتًا مؤيدًا لها مقابل 13 رافضًا.
وكانت جميع الأصوات الرافضة للاتفاقية قادمة من القائمة المشتركة للأحزاب العربية في الكنيست.
في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في خطاب للكنيست، إنه "ما زال يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستيقظون يومًا ما"، حسب قوله.
وشدد نتنياهو على أنه لا توجد ملاحق سرية في الاتفاق مع الإمارات، وأنه لا يشمل "التنازل عن أي أرض. هذا سلام بين دول، بمكون اقتصادي هائل".
واعتبر نتنياهو أن قوة إسرائيل هي التي "جعلت دولاً كثيرة حول العالم أقرب إلينا، من بينها دول عربية وإسلامية تقف معنا ضد العدوان الإيراني الخطير".
وأضاف: "يمكننا تحقيق السلام من خلال تعزيز قوة إسرائيل"، التي "ستقرب دول الشرق الأوسط منا".
وفي 15 سبتمبر أيلول الماضي، شهد البيت الأبيض توقيع اتفاقي سلام للإمارات والبحرين مع إسرائيل، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بينما أبدى الفلسطينيون اعتراضهم على ذلك.
وفي 31 أغسطس آب الماضي، هبطت أول طائرة إسرائيلية في مطار أبوظبي، كان على متنها وفد أمريكي – إسرائيلي، برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، قبيل توقيع اتفاق السلام مع الإمارات.