"سيكون سلاما دافئا جداً".. هذا ما قاله نتنياهو والملك محمد السادس عن تطبيع إسرائيل والمغرب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن السلام مع المغرب سيكون "دافئا جدا"، في أول تعليق له على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وأضاف نتنياهو، في كلمة له على هامش احتفال عيد الأنور اليهودي: "يمكننا الآن العمل سريعا على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب".

وأشار نتنياهو إلى أنه سيكون هناك رحلات طيران مباشرة متبادلة بين إسرائيل والمغرب، قائلا: "سنعمل على إقامة جسر السلام".

وتابع: "هناك علاقات وطيدة بين المغرب وإسرائيل، وكانت هناك علاقات وطيدة بين المغرب والشعب اليهودي على مدار العهد الحديث. يعرف الجميع تعامل ملوك المغرب والشعب المغربي الدافئ مع الجالية اليهودية التي عاشت هناك".

وأكد أن "مئات الألوف من أبناء هذه الجالية هاجروا إلى إسرائيل وهم يشكلون جسرا دافئا بين شعبينا وهو جسر حب وتعاطف وإخلاص. ينبغي أن أقول إن هذه الأرضية الراسخة تشكل الأساس لبناء هذا السلام".

وإلى جانب شكره ملك المغرب محمد السادس، وجًه نتنياهو شكره إلى الرئيس الأمريكي  على دعمه توقيع اتفاقات سلام بين إسرائيل والعديد من دول الشرق الأوسط.

وتعد المغرب رابع دولة عربية تتوصل إلى الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في غضون الشهور الأخيرة.

ومنذ أغسطس آب الماضي، توصلت الإمارات والبحرين والسودان إلى اتفاق على إقامة علاقات مع إسرائيل.

من جانبه، قال الديوان الملكي المغربي، إن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع ترامب، الذي بدوره أخبره بتوقيعه مرسوما تعترف فيه أمريكا بأن الصحراء الغربية تعتبر جزء من المغرب.

وكان البيت الأبيض، نشر نص مرسوم ترامب الذي قال فيه إن استقلال الصحراء الغربية ليس حلال واقعياً، وإنه يدعم إقامة حكم ذاتي تحت مظلة مغربية. كما قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية.

وقال الديوان الملكي المغربي، في بيانه، إن الملك محمد الخامس أكد على موقف بلاده من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المغرب يدعم حلا قائما على دولتين.

وأضاف الديوان الملكي أنه "نظرا للروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي، بمن فيهم الموجودين في إسرائيل"، أخبر الملك ترامب بعزم بلاده استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات مع إسرائيل في أقرب وقت.

إلى جانب تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب، وتطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي.

ولتحقيق ذلك، سيعمل المغرب وإسرائيل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002.