دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الأربعاء، إنها تلقت معلومات مفادها استهداف مقرات إحدى شركاتها بـ"سيارات مُفخخة"، مٌضيفة أنها رفعت درجة الاستعداد لمواجهة هذه المخاطر.
ووصفت مؤسسة النفط الليبية، في بيان، ما حدث بأنه "نوع آخر من عمليات الابتزاز ضد مقدرات الوطن النفطية وقمنا بالتواصل مع الأجهزة الأمنية المنضبطة والمتمسكة بصحيح القانون للتأكد من صحة ودقة هذه المعلومات".
كما أدان البيان "المحاولات البائسة من قيام جماعة مسلحة تحت رداء الشرعية بتدخل بذيء مكشوف البواعث وتدخل في المهام الفنية لأنشطة شركة البريقة لتسويق النفط"، مٌحذرة أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أفرادها المتورطين في الابتزاز".
وأشارت مؤسسة النفط الليبية أنها أبلغت الحكومة ووزارة الداخلية ومكتب النائب العام "ضد هذه الجهة وأفرادها المتورطين وفضح ممارساتهم السافرة التي يهدفون من خلالها تمرير صفقات مشبوهة من زيوت وغيرها".
وحمَلت المؤسسة "هذه الجماعة المسلحة"، التي لم تسمها "مسؤولية المساس بشركات القطاع النفطي، خاصة أنها كانت حاضرة في الهجوم اليائس على المؤسسة الوطنية للنفط بتاريخ 23 نوفمبر تشرين الثاني" الماضي.
وفي سبتمبر أيلول الماضي، أعلنت مؤسسة النفط عودة العمل في الحقول والموانىء النفطية "الآمنة"، بعد توقف دام 6 أشهر أسفر عن خسائر أكثر من 8 مليارات دولار، حسبما قدرت المؤسسة.
وقتها، جاء إعلان المؤسسة بعد يوم من إعلان توصل السلطات في شرق ليبيا بقيادة الجنرال خليفة حفتر ونائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق، إلى اتفاق بشأن استئناف عمل المنشآت النفطية في البلاد.