دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على ما يتداوله بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية التجنيس في ضوء الألعاب الأولمبية في طوكيو وإحراز الألقاب.
الحديث عن مواطن "أصلي" و "مجنس" حديث ناقص، وينم عن قصور ونقص ومرض في نفس المتحدث! نفتخر بجميع أهل #قطر سواء كان مواطنًا بالأصل أو التجنيس! لا عيب في ذلك، جميعنا إخوة في الله، وهذه تعاليم وأخلاق ديننا الحنيف!
جاء ذلك في تغريدة للشيخة القطرية على صفحتها الرسمية بتويتر، حيث قالت: "الحديث عن مواطن ’أصلي‘ و ’مجنس‘ حديث ناقص، وينم عن قصور ونقص ومرض في نفس المتحدث! نفتخر بجميع أهل قطر سواء كان مواطنًا بالأصل أو التجنيس! لا عيب في ذلك، جميعنا إخوة في الله، وهذه تعاليم وأخلاق ديننا الحنيف!".
ومن بين الجدل الدائر حول هذه القضية كان فوز الرباع القطري الجنسية مصري الأصل، فارس حسونة بالميدالية الذهبية لقطر في أولمبياد طوكيو 2020، حيث عقّب والده إبراهيم، أنه وافق على أن يمثل ابنه قطر لأنه لم يجد الدعم اللازم في بلاده.
وقال إبراهيم حسونة في مداخلة تلفزيونية عبر قناة مصرية في مقارنة بين عمله كمدرب في قطر وكمدرب في بلاده: "لم يتدخل أحد بعملي في قطر فإما أن تعمل بجد على ما لديك من أفكار أو تتم إقالتك"، حسب قوله، مضيفا: "عندما انتقلت لمنتخب قطر بعد أن كنت مدربا لمنتخبي السعودية والإمارات جاء فارس معي وانضم للمنتخب".