دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عاقبت الولايات المتحدة 4 عملاء في شبكة للاستخبارات الإيرانية، بسبب استهداف الناشطة الإيرانية الأمريكية البارزة مسيح علي نجاد، ومعارضين إيرانيين خارج البلاد، حسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة.
وقالت الوزارة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها أخضع للعقوبات أربعة عملاء استخبارات إيرانيين استهدفوا مواطنًا أمريكيًا بالولايات المتحدة ومنشقين إيرانيين في دول أخرى كجزء من حملة واسعة النطاق لإسكات منتقدي الحكومة الإيرانية.
وأضاف البيان أن مسؤول المخابرات الإيراني الكبير رضا شاهاروقي فرحاني قاد شبكة خططت لاختطاف صحفية وناشطة حقوقية أمريكية.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية توجيه اتهامات إلى 4 إيرانيين في مؤامرة لخطف صحفي أمريكي وناشط في مجال حقوق الإنسان من مدينة نيويورك، دون الكشف عن هوية الضحية، وفقًا للائحة الاتهام التي نشرتها محكمة اتحادية في نيويورك.
وحينها، أكدت الناشطة الإيرانية الأمريكية البارزة مسيح علي نجاد، التي قادت حملة ضد فرض الحجاب في إيران، أنها كانت الشخصية المستهدفة التي أعلنت السلطات.
وآنذاك، وصف متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، ما قالته الولايات المتحدة بأنه "سخيف ولا أساس له".
وأكدت الخزانة الأمريكية، في بيان الجمعة، أن "المؤامرة الفاشلة... توضح الدور الخبيث لأجهزة المخابرات الإيرانية في استهداف الإيرانيين في الخارج، لتشمل المحاولات الوقحة لإعادة المعارضين إلى إيران".
وإلى جانب "فرحاني"، كان محمود خزين وكيا صادقي وأوميد نوري، ضمن الشبكة الإيرانية المُكلفة باستهداف المعارضين الإيرانيين في أمريكا وبريطانيا وكندا والإمارات العربية المتحدة، حسب البيان.
وقالت الخزانة الأمريكية إن خطة اختطاف نجاد تضمنت نقلها عبر زوارق سريعة من الطراز العسكري خارج مدينة نيويورك إلى فنزويلا.
وبموجب العقوبات، سيتم حظر جميع ممتلكات ومصالح هؤلاء الأشخاص الموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين.
وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع المعاملات داخل (أو عبر) الولايات المتحدة، التي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص الخاضعين لعقوبات.