دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع ظهور فيديو جديد لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، علق العديد من المغردين السعوديين على ظهوره بـ"الزي السعودي"، بالتزامن مع رفع السرية عن الوثيقة الأولى من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول تحقيقات هجمات سبتمبر وأي دور سعودي.
وأشار العديد من المغردين السعوديين البارزين إلى أن الظواهري مصري الجنسية، وقالوا إنه "يعيش في إيران" و"اعتاد الظهور في مقاطع الفيديو السابقة بالعمامة السوداء"، لكنه ظهر الآن بـ"الزي السعودي" بالتزامن مع رفع السرية عن وثيقة FBI، منددين بذلك الظهور الذي وصفوه بـ"مسرحية هزلية".
من قلب #ايران يطل علينا الإرهابي ايمن الظواهري متنكرا بزي سعودي .بطلوا حركات هوليوود تكفون? https://t.co/GBOETafIkl
لأن وثائق 11 سبتمبر أثبتت عدم مسؤولية السعودية عن تلك الهجمات كان لابد وأن يخرج أيمن الظواهري في الزي السعودي للإستمرار في تشويه صورة #السعودية . https://t.co/QB81nxdWLn
ظهور المصري القاعدي الظواهري بالزي السعودي بدلاً من الزي القاعدي تزامنًا مع نشر التقرير مسرحية هزلية .. https://t.co/imfrS7YP6H
مراحل تطور #الظواهري من الجلباب الى الشماغ المزور !! الاسم: أيمن الظواهري. الجنسية: مصري. التعليم: تلقاه في مصر. التنظيم: #الاخوان_المسلمين المصري اسس جناحاً مصرياً متطرفا، بإسم الجهاد ثم اتحد مع القاعدة. النشأة: مصر. التحق بالاخوان في سن مبكرة ولازال من أهم قادة التنظيم العالمي https://t.co/DSaGiPvdyG
أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة - مصري الجنسية - يعيش في إيران ويظهر دائماً بالعمامة السوداء في جميع خطاباته. لكن تزامناً مع يوم 11 سبتمبر ظهر في فيديو مرتدياً الزي السعودي لربط الحادثة بالسعودية. الصورة تكشف توجه أمريكا الجديد مع وكلاءهم في المنطقة https://t.co/LiNKVSpK0N
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الوثيقة الأولى الخاصة بتحقيقاته حول هجمات 11 سبتمبر، بعد أمر من الرئيس جو بايدن، إثر مطالبات مستمرة من عائلات ضحايا 11 سبتمبر للكشف عن الوثائق السرية للتحقيق في الهجمات وأي دور للسعودية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن بلاده ترحب بنشر الوثائق السرية، وإنها تعاونت مع التحقيقات المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، وأضاف أن "السعودية بعيدة كل البعد عن التورط بالهجمات"، وتابع بالقول: "لقد كنا شركاء في مكافحة الإرهاب لعقود ماضية"، مؤكدا أن المملكة شاركت في الكشف عن الحقائق المتعلقة بالهجمات.